
بعد أن جاء (المرتزقة) إلى حقل التربية والتعليم استطاعوا بكل سهولة أن يحوّلوا المدرسة إلى (مزرعة) فيها بضع دُيوك مُتصارعة على إرضاء صاحب القرار بأي طريقة كانت حتى لو إضطروا إلى تزوير حقائق أو السكوت على باطل كي تبقى صورتهم في ذهن صاحب القرار دائماً (وردية) وليُظهِروا له أنه من دونهم ستقف الحياة وبهذا أصبح عليك كمعلم أن تكون (بوقاً) لأحد هؤلاء الديكة كي يحميك من شرور زملائه الديكة الآخرين في المدرسة ويُعفيك أو يُخفف عنك (إن شئت) العمل الصعب أو ليغضوا الطرف عنك في العمل بشكل عام وليغدقوا عليك العطايا المُباشرة أو غير المُباشرة والتقارير المُمتازة!.
