التهرب من العمل بحجة الصلاة


Untitled

في الأيام العادية ونحن موجودون في غرفة المدرسين وحدنا نادراً ما كنتُ أراه يُصلي وإذا صلى فكان يترك غرفتنا ويصلي في غرفة المدير أو ما حولها ليراه المدير أو أعوانه أما عندما يكون العمل جماعياً كتصحيح أوراق الإجابة في الفترة المسائية مثلاً فهو لن يكتف بما أباحه له القانون بترك العمل قبل خمسة دقائق من بدأ الآذان ومثل هذا الوقت عندما تنتهي الصلاة بل يُضاعف لنفسه هذا الوقت أضعافاً مضاعفة ويعتبر ذلك قانوناً إلاهياً ليقول:إن الله يحب أن تؤتى رخصه وبعدها يُصرّ على الوضوء لكل صلاة وعلى إقامة الصلاة في المسجد لا في مكان العمل ولا حتى بجوار غرفة المدير لأنها مقفلة كما أنه لا ينسى أداء جميع السنن قبل وبعد الصلاة.

طباشير ملونة

أضف تعليق