
زاملته أستاذاً كبيراً في السن عام 1996 بعد أن أضاع شبابه مثلي في العمل بدولة الكويت وكان يسكن في مخيم حطين ويُحضر إبنه معه إلى المدرسة أما أنا فكنت أسكن في عوجان بالزرقاء. عزّ عليّ تسلقه وتمرجحه في المواصلات العامة هو وابنه فأردت أن أخفف عليهما المشوار على الرغم أن مكان سكنه ليس بطريقي المباشر لهذا كان لا بد لي من إطالة الطريق بعض الشيء وتحمل الكثير من التعب الناتج عن الازدحام من أجل راحته.
