مـاذا نـتـعـلـم مـن الـريـاضـيـات؟

قال تعالى:ورفعنا بعضـهم على بعـض درجات!أي أن الله خلق الناس متفاوتين في كل شيء!في القوة والذكاء والغنى والجمال وكأنهم موزعين حسب منحني التوزيع الطبيعي أي أن الأغنياء المترفين قلة والفقراء المعدمين قلة وأغلب الناس وسطاً!وهذا يعني أن ما ينطبق على الأعداد ينطبق على الناس أيضاً!فمثلا نكتب 5 > 3 وتقرأ 5 أكبر من 3 وتسمى متباينة!تماماً كما نقول أحمد أقوى من علي! ومن خواص هذه المتباينات أنه إذا ضـربنا طرفيها بعدد موجب وليكن 4 مثلا تصبح 20 > 12 أما إذا ضـربنا طرفيها بعدد سالب وليكن – 5 مثلا فتصـبح – 25 < – 15 ماذا تلاحظ؟.

نلاحظ أننا إذا ضـربنا طرفي متباينة بعدد موجب فإننا بذلك نكون قد احترمنا هـذه المتباينة!أي أننا حافظنا على إتجاها!فالصغير فيها يبقى صغيراً!والكبير فيها يبقى كبيراً!أما إذا ضـربنا طرفي هذه المتباينة بعدد سالب فنكون بذلك قد أهـنا هذه المتباينة ولم نحترمها!فالصغير يصبح كبيراً والكبير يصبح صغيراً!ونقول في هذه الحالة أن المتباينة تغير من إتجاهها!فإذا كانت أصغر تصبح أكبر وإذا كانت أكبر تصبح أصغر!هذه متباينة تُحترم عند ضـرب طرفيها بعدد موجب وتهان عند ضـرب طرفيها بعدد سالب!فما رأيكم بالمتباينة الإنسانية الربانية؟.
