يُتبع قارئ نشرة الأحوال الجوية قوله بـالقول:والله أعلى وأعلم مع العلم أن الجميع يُقرّ ويعترف بأن الله أعلى وأعلم!
إذا قُدّر لأحدكم أن يستمع أو يشاهد أحد قُرّاء أو قارئات النشرات الجوية في المحطات الإذاعية أو محطات التلفزة العربية المختلفة كل يوم وهو يقرأ عليكم ما عنده من أرقام وحقائق علمية عن المناخ ليستنتج بعدها ما ستكون عليه الحالة الجوية في الأيام القادمة وقد لا يُتقن محلل هذه البيانات عمله بطريقة أو بأخرى فيخاف من الوقوع في الخطأ!عندها يُتبع قوله بـالقول:والله أعلى وأعلم!مع العلم أن الجميع يُقرّ ويعترف بأن الله أعلى وأعلم!ولكنه يقولها ليحمي نفسه ويظهر أمام الناس بأنه من المتقين!وبأنه غير مقتنع بما يقوله لنا ولهم علم الفلك والأرصاد الجوية!.