
أصاب سيارتي خلل ميكانيكي بسيط فذهبت بها إلى أقرب ورشة صيانة إلى سكني، وما أن وصلتها حتى ترك الفني ما بيده وبدأ بالكشف الفوري عن هذا العيب إلى أن وجده فقال: يحتاج تصليح هذا العيب إلى ساعة عمل، فقلت له: أمتأكد من كلامك هذا؟قال: إن شاء الله، فقلت له: الإجابة على سؤالي تكون بنعم أم لا، فغضب مني هذا الفني وقال: إذا قلت لك نعم ولم يشأ الله فأكون بذلك غير صادق معك، فلا بد من مشيئة الله لإتمام أي عمل، فأعجبت بتدين هذا الرجل وشفافيته وقررت أن أنتظر هذه الساعة في كراجه. وعندما جلست بجانبه احتج عليّ وقال:لو تعود لي بعد ساعة أفضل لك من هذا الانتظار الممل فقلت له: بيتي بعيد من هنا فسكت ولكن على مضض.
