أبلغني صديقي على الهاتف، بأنه قام بفتح مطعم لبيع الحمص والفول والفلافل، في الحيّ الذي يسكنه. فرحت له، وقلت في نفسي: على الأقل نضمن جودة ونظافة ما سنأكله من الحمص والفول والفلافل في المستقبل. بعد أسبوع من افتتاح مطعمه هذا، ذهبت إليه كي أبارك له في مطعمه الجديد، وأشتري مما يصنعه من حمص وفول وفلافل، وما أن وصلت مطعمه ورآني، حتى ترك ما بيده وقال لي: هيّا بنا نذهب لتناول طعام الفطور (حمص وفول وفلافل) في المطعم الفلاني، (طبعاً غير مطعمه)، وذهبنا وأفطرنا، فكانت هذه المناسبة بالنسبة لي فرحة لكنها ما تمت.