
كان أحد الدعاة الأفاضل في أحد المساجد يُعدّد نعم الله على الإنسان في هذه الحياة الدنيا والناس من حوله صامتون يستمعون لما يقوله لهم واستمر هذا الداعية في تعداد هذه النعم إلى أن وصل إلى أهم نعمة ينعمها الله على من يحبه من الرجال وهي الزوجة الصالحة وتابع الداعية حديثه للحضور وقال: لكن الكثير من الرجال (للأسف) لا يشعر بهذه النعمة ولا يقدرها فما كان من أحد الحضور إلا أن قطع حديث الداعية وسأله: أنا يا مولاي كنت قد أحببت فتاة في الله وتمنيتها أن تكون لي زوجة لكن الله إستبدلها لي بأخرى فلماذا لم يعطني ربي الزوجة التي كنت قد تمنيتها؟.
