أسمع كلامك يُعجبني أرى أفعالك تُحيّرني


images
أطلبوا العلم في أمريكا وليس في الصين

في نهاية القرن الماضي كان الثوار العرب (وما أكثرهم في ذلك الوقت) يطلقون على أنفسهم أسماء كبيرة أكبر منهم بكثير فكان منهم المحافظون واليساريون والإشتراكيون والراديكاليون والماركسيون والقوميون والتقدميون والرجعيون والاسلاميون وغيرهم الكثير الكثير لكنهم ومع كثرتهم كانوا يختلفون فيما بينهم على طريقة تحرير فلسطين من الإمبريالية العالمية لكنهم كانوا يتفقون جميعاً على شئ واحد وهو أن يرسلوا أولادهم للدراسة في هذه البلدان التي يناضلون ضدها وانضم إليهم أخيراً الشيخ أسامة بن لادن قبل أن تغتاله أمريكا في الباكستان حين أوصى أولاده على كثرتهم أن يطلبوا العلم في أمريكا وليس في الصين.

مقالات

رأي واحد حول “أسمع كلامك يُعجبني أرى أفعالك تُحيّرني

  1. الأستاذ جميل عبود المحترم
    فوجئت، ولم أكن أتمنى أن تصل الأمور إلى الحد الذي يمكن في السير في ظلام حالك شديد الظلام، بهدف القبض على قط أسود غير موجود….وهذا قمة الخداع والتضليل؛ للذات أولاً وللآخرين ثانياً.. وإلا كيف يمكن وضح المحافظين تحت عنوان الثورةوهم محافظون أشد أعداء الثورة وزنادقتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وكيف يمكن حشر الإسلاميين وإقحامهم تحت رايات الثورة وهم الذين يستنكفون عن وصف أنفسهم بالثوار ويحبذون وصف حالهم بالمصلحين وليس بالثوريين ……لذلك هو إنزلاق خطير يؤدي إلى تبهيت الحدود بشكل واع بين مفاهيم ومصطلحات المرحلة الثورية وبالتالي سيصار إلى التساؤل: لمصلحة من هذا التبهيت؟؟؟؟؟ مع الاحترام والتقدير والمحبة.

    إعجاب

أضف تعليق