بينهما برزخ لا يبغيان


3مقاول إسكان أنعم الله عليه فبنى لنفسه فيلا مكونة من ثلاثة طوابق، وجعل الطابق الذي تحت الأرض ملعباً لأولاده ترعاهم وتقيم معهم خادمة فلبينية، والطابق الأرضي استقبال للضيوف، والطابق العلوي للمعيشة. وأصبح الأولاد إن أرادوا من أهلهم شيئاً عليهم أن يصرخوا بصوت عالٍ كي يسمعوهم، وبالعكس، إذا أراد الأهل شيئاً من أولادهم عليهم أن يصرخوا بصوت أعلى كي يسمعوهم، وأصبح بينهما برزخ لا يبغيان. وهكذا تحول البيت من سكن إلى مكان للصراخ على الرغم من وجود الإنتركم بين هذه الطوابق. 

الدنيا حكايات

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s