كان أعز مكان في الدنا للرجل في الزمن الماضي وخاصة في الزمن الذي كان قد عاش فيه شاعرنا العربي الكبير المتنبي هو سرج سابح أي ظهر حصان بلغة هذه الأيام وكان هذا المكان كل ما يحلم به الرجل في ذاك الزمان أما في هذه الأيام فقد تغير الحال إلى الأحسن أو إلى الأسوأ (لا أدري) ليصبح أعز مكان في الدنا ظهر كبينة في حمّام إفرنجي وليس عربي.
ففي هذا الحمّام الإفرنجي تخرج الأفكار من عقول أصحابها ويتولد عندهم الإبداع أتدرون لماذا يخرج هذا الإبداع؟لأن الحمّام هو المكان الوحيد الذي أصبح فيه الرجل يختلي بنفسه من (زنّ) المرأة فوق رأسه فإذا كان هذا الرجل متزوجاً يختبئ فيه من زن (زوجته) وإذا كان هذا الرجل أعزباً يهرب فيه من زن (أمه) وإذا كان هذا الرجل (متيّماً) فيهرب فيه من زن (مُتيمته) لهذا دعوني أقول للمرأة بشكل عام وبغض النظر عن مسماها:رفقاً بالرجال أيتها النساء اتركوا الزن فوق رؤوس الرجال وأعطوهم الأمن والأمان كي يخرجوا لكم من الحمام بالسرعة المطلوبة.
[…] عن طريقأعـزُّ مـكـان في الدنا. […]
إعجابإعجاب