في نهاية القرن الماضي كان الثوار العرب (وما أكثرهم في ذلك الوقت) يطلقون على أنفسهم أسماء كبيرة أكبر منهم بكثير فكان منهم المحافظون واليساريون والإشتراكيون والراديكاليون والماركسيون والقوميون والتقدميون والرجعيون والاسلاميون وغيرهم الكثير الكثير لكنهم ومع كثرتهم كانوا يختلفون فيما بينهم على طريقة تحرير فلسطين من الإمبريالية العالميةلكنهم كانوا يتفقون جميعاً على شئ واحد وهو أن يرسلوا أولادهم للدراسة في هذه البلدان التي يناضلون ضدها وانضم إليهم أخيراً الشيخ أسامة بن لادن قبل أن تغتاله أمريكا في الباكستان حين أوصى أولاده على كثرتهم أن يطلبوا العلم في أمريكا وليس في الصين.