الكاتب: جــمــيــل عــبــود
كنت صاحب طريقة في التدريس
كنت صاحب طريقة من أنجع الطرق في التدريس:”بنك الاسئلة في الرياضيات”تحية لك أستاذي.
ربي يسعد أيامك
أستاذ جميل ربي يسعد أيامك ويجبر خاطرك و يديم عليك الصحة والعافية.
الدكتور أحمد صبحي أبو خليل.
Ahmad Subhi Abu Khalil
طُـلاّب كنت قد درستهم ولا زلت في ذاكرتهم
أستاذي الغالي جميل عبود
أستاذي الغالي جميل عبود لي الفخر والشرف أنني كنت أحد تلاميذك في الكلية العلمية الإسلامية عام 1999 وأنا حالياً حامل لدرجتي البكالوريوس ودرجة الماجستير وطالب دكتوراه في جامعة تكساس بسنتي الأخيرة ولأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله فمن أعماق قلبي كل الشكر لك كأخ ومربي وأستاذ ومع شديد الأسف أننا لا نعرف قيمة الأستاذ إلا بعد مرور الزمن وكثرة التجارب بالحياة وأشهد بالله أن جميع إنجازاتي بالحياة الأكاديمية كانت بفضلك وبفضل كوكبة من المدرسين أمثالك فجزاكم الله عنا كل خير وأطال الله في عمرك و متعك بالصحة والعافية/إبنك محمد عبيدات.
طُـلاّب كنت قد درستهم ولا زلت في ذاكرتهم
لكم منا كل تحية وتقدير
ليس بالضرورة يا أخ جميل أن تعجب كتاباتك ومقالاتك كل أطياف البشر!وهذا أمر طبيعي وعادي جداً وليس فيه شيئاً غريباً أبداً!لكن كل شخص (منصف) يقرأ هذه المقالات والكتابات بتمعّن وبتجرّد يجد فيها تجربة ثرية متنوعة كانت قد صقلتها الأيام والسنين والمعرفة والمهنة والخبرة! طبتم وطابت أيامكم ولياليكم ولكم منا كل تحية وتقدير وإحترام من على أرض مملكة البحرين.
Farouq Al-Zurba
قُرَّاء أعـتزُّ بـآرائهم


أفضل أستاذ رياضيات
أستاذي جميل عبود لقد كنت أفضل أستاذ رياضيات في العالم عندما درستني الرياضيات في ثانوية عبدالله السالم بالكويت الله يجزيك الخير على كل حرف وعلى كل كلمة علمتنا إياها وما في مرة ذكرنا أيام المدرسة إلا وكنت أنت أول واحد نذكرك بالخير وندعيلك بطولة العمر والصحة والعافية.
Hatem Abuloghod
طُـلاّب كنت قد درستهم ولا زلت في ذاكرتهم


مجنون منع التجول في خربة قيس

بعد الإحتلال الصهيوني البغيض للضفة الغربية سنة 1967 كان قد خرج نصف سكان قريتنا تقريباً من بيوتهم واتجهوا شرقاً إلى الأردن وكان منهم من إستقر هناك ومنهم من تابع رحلته إلى دولة الكويت ولم يبق في القرية غير بعض السكان القلائل الذين يعيشون في بيوت متباعدة عن بعضها البعض لهذا لم يلتفت لها العدو الصهيوني ولم يطبق عليها ما كان يطبقه على غيرها من القرى المجاورة من منع تجول أو تفتيش أو مداهمات ليلية.

وكان في إحدى القرى المجاورة لقريتنا شخص (مجنون) يرى بأم عينيه ما يفعله العدو الصهيوني من منع تجول في قريته لكنه لم يكن يدرك ما يفعله الصهاينة في أبناء قريته فأراد تقليد هذا العدو الصهيوني على أرض الواقع فاختار قريتنا لتكون مسرحاً وملعباً له يلعب فيها كما يشاء وفي يوم من الأيام خطر في بال هذا المجنون أن يحمل في يده بندقية ألعاب أطفال ويدخل بها إلى قريتنا ويعلن منع التجول فيها وهكذا كان قد فعل فاحتار الناس في أمره لكن الجميع كان قد إمتثل لأوامره ظناً منهم أن هناك في الخفاء من يساعده.

ومضت الساعات ولم يظهر أحد غيره في القرية فشك أهل القرية في أمره وقاموا على الفور بإرسال أحدهم (المرحوم فؤاد عبود) إلى مخفر سلفيت للتبليغ عنه لكن ما كان يقوم به هذا المجنون من حركات بهلوانية جعلت أهل القرية يشكّون في سلامة عقله وبعد أن تأكدوا من ذلك تجمعوا وأطبقوا عليه الخناق وبعد أن أمسكوا به وجدوه رجل على باب الله لا في العير ولا في النفير فأخذوا منه بارودته فوجدوها بارودة ألعاب للأطفال وعلى الفور نادوْا على المرحوم فؤاد الذي كانوا قد أرسلوه للتبليغ عنه في مخفر سلفيت ليعود وعندما سألهم المرحوم فؤاد: لماذا أعود؟ فقالوا له:إن صاحبنا لمجنون.




