
أول مرة في حياتي أبوح بمدحي لشخص لا أعرفه


شددتني الى حلب الحبيبة، التي تخرجت منها عام 1983، والى حواريها وجاداتها، ولهجتها وأكلها وبردها،وإلى قيم أهلها، واسترجعت ذكريات ومعاناة زملائي طلاب الـ ر.ف.ك، ورفعت رأسي بك طالباً ومعلماً، وعظّمت قدرة الله على النبوغ الذي جسده الله فيك، أسلوبك السلس، والراقي في الكتابة، جرأني الى ادعاء الاشتراك في جزء من أنماط التفكير، وربما معظم المبادئ، أول مرة بحياتي أبوح بمدحي بهذه الطريقة لأحد لا يعرفني، لكن أنت تستحق أكثر من هذا يا صديقي المحترم، الذي أتمنى له كل الخير.