
يذكرني الصحفي محمد اشتية بين الفينة والأخرى بما ينشره من صور قديمة عن مدينة سلفيت وما حولها بذاك الزمن الجميل الذي كنا قد عشناه بحلوه ومره وكان من جملة هذه الصور التي قام بنشرها مؤخراً صورة لهذا البيت وعندما رأيت هذه الصورة تذكرت على الفور صاحب هذا البيت الحاج إسماعيل عفانة (أبو رفعات) رحمه الله في أيام شبابه في بداية ستينات القرن الماضي وهو يمسك بيدي دون أن يعرفني ويقودني إلى هذا البيت العظيم ويطلب من زوجته أن تعد لي طعاماً سريعاً لي ولوالدتي.

