يقع بير (العصفور) في الطرف الشمالي من هذه القرية وهو عبارة عن (مغارة) عميقة واسعة لها مدخلان الأول من المنتصف والثاني من الطرف الشرقي الأول كان له باب حديدي يغلق بمفتاح وحوله (حوض) منحوت من حجر يُملأ بالماء لتشرب منه الأغنام والدواب والثاني من الطرف الشرقي يدخل منه الشخص الذي يريد الدخول (عند الضرورة) لكنه كان يغلق بصخرة كبيرة كي لا يدخل منه أحد الأطفال.
وله قناة لتجمع فيه ماء المطر وكانت هذه القناة تفتح وتنظف قبل موسم نزول المطر ومن يريد أن يستخدمه عليه إحضار (الدلو) معه مربوطاً بحيل وغالباً ما يكون هذا الدلو من (الكاوشوك) وقد ينقطع الحبل أحياناً عنده يحضرون (الكلاب) ويريطونه بدلاً من الدلو ويبدؤون في البحث عنه وقد يجدوه وقد لا يجدوه ومياه هذا البير لا تستخدم للشرب بل للحاجات المنزلية الأخرى ولسقاية الدواب وعندما تخف المياه من داخله يفتح الباب المغلق وينزل أحدهم ويجمع كل ما به من (دلاوي) كانت مفقودة بداخله.