وبعد أن إنتهت حرب الخليج وتحررت الكويت على يد قوات التحالف أصبح وجودنا كفلسطينيين غير مرغوب به في الكويت فغادرنا إلى عمان وتركناهم في الكويت وتودعنا من غير أمل في لقاء لكنهم بعد أن حصلوا على الجواز الأسترالي وتخلصوا من وثيقتهم المقدسة امتلكوا حريتهم وإنسانيتهم وفتحت لهم كل الحدود العربية التي كانت مغلقة في وجوههم بما في ذلك الكويت وفلسطين وعندما توفي جد هبة لأمها المقيم في الكويت قررت الأم أن تذهب إلى هناك كي تشارك في تشييع جنازة والدها وعلى الفور ركبت الطائرة وأخذت هبة معها إلى أن حطت بها في مطار الكويت وهناك أعطيت الفيزا مباشرة دون سؤال وجواب لأن جواز سفرها غير عربي.