حدث كل هذا والحصان الأبيض محبوس في الإسطبل لا يفهم ما دار وما يدور من حوله وفي هذه الأثناء حضر الثعلب إلى الإسطبل ومعه مرافقه الحمار وتعرف الثعلب على الحصان الأبيض فقال للحمار الذي يرافقه:لا أريد مشاكل في هذا المرج (الذي كان أخضراً) فمولاي الأسد يريده أن يكون مرجاً هادئاً لا ينازعه أحد عليه لهذا عليك يا حمار أن تبعد هذا الحصان الأبيض المشاكس إلى بلده فوراً وبأي طريقة تختارها فقال الحمار للحصان الأبيض:والآن بعد أن حطم سليمان النمل المجاور في مساكنه جاء دورك يا حصان يا أبيض فأنت الذي كنت قد ساعدت النمل المجاور على دخول المرج الذي كان أخضراً وعليك أن ترحل لكن بعد أن ينتقم منك أهل المرج كل وما يحلو له وبطريقته الخاصة فأجابه الحصان الأبيض معاتباً:كيف لي أن أساعد النمل وأنا موجود في هذا الإسطبل يا سيادة الحمار؟.