لما رأت حيوانات هذا العالم الطامعة وعلى رأسها الأسد عز عليه أن يحتل النمل المجاور هذا المرج الأخضر فاستهجن ملك الحيوانات على هذا النمل فعلته تلك واتهمه على الفور بسلب نصيب الأسد من هذا المرج الأخضر فزأر الأسد زأرة قوية فهمتها كل حيوانات العالم وتقدمت نحوه كل الحمير والبقر والأرانب والعقارب والثعالب والديكة والأفاعي راكعة تحت أقدامه إلا الجراد والجنادب فلم يسمعوا زئير الأسد فغابوا عن الحضور عندها نظر الأسد على من حوله فلم يجد الجراد ولا الجنادب مع الراكعين فقرر أن يُعيد الزأرة مرة أخرى قبل أن يقوم بمعاقبتهم!.