وتـحـسـبـه أدبـاً

قلت:ولماذا أسهبت في هذا الموضوع أكثر من غيره؟.

قال:عليك أن تفهم يا صديقي أنني كنت قد أسهبت في هذا الموضوع أكثر من غيره متعمداً!لأنك كنت قد استفزيتني في بداية وأثناء هذا الحوار معك!لا بل كنت قد أخرجتني عن طوري في بعض الأحيان!لكنني  كنت قد غفرت لك ذنبك بعد أن إكتشفت أنك تجهل حيل وكيد النساء وألاعيبهن على الرجال!فأنت لم تترك فرصة سانحة  أثناء حوارنا إلا وقمت بمدح أولادك وزوجاتهم على الملأ أكثر من اللزوم!.

ونسيت أن البدايات دائماً تختلف عن النهايات!ففي البدايات ستجد الجميع ممن هم من حولك يطلبون ودّك ويتمنون منك ولو إبتسامة!ولكنك نسيت أن العبر لن تكون في البدايات وإنما تكون في النهايات!وبسرعة البرق إنطلى عليك سكوتهن المطبق فحسبته أدباً!ونسيت أنه يوجد بداخل كل إمرأة تنام حيّة رقطاء!وهي قادرة على إيقاظها من نومها لكن في الوقت المناسب لتلدغ بها من تريد ومتى تريد؟!.

قلت:أيعقل ما تقول به يا رجل؟.

زينة الحياة