
لا يأت الظلم فقط بالهجوم المُتعمّد على الآخر بدافع المرض النفسي أو الحقد الشخصي وإنما قد يأت على صورة تجاهل أو تعتيم مقصود أو غير مقصود لعمل الآخرين عندها يكون الظلم أشد فداحة وقد يُميت الظالم شخصاً وهو حيّ وذلك عندما يستطيع هذا الظالم أن يُقنع غيره من أهل القرار بأن هذا الشخص ينتمي بفكره إلى مدرسة ذهب زمانها مع الأيام وبأن ذات الشخص قد توقف عن الإبداع أو عندما يجعل هذا الظالم من مهنة هذا الشخص بؤرة تنفير لا بؤرة جذب.
