فرح الفلسطينيون بهذه الموافقة الربانية على تحويلهم إلى طيور شنانير جميلة واعتبروا هذا الخبر مكسباً عظيماً لهم في الدنيا قبل الآخرة فقد استطاعوا من خلال هذه الموافقة أن يحولوا أرضهم إلى أرض للشنانير بعد أن خرجت منها الصقور والغربان والأفاعي والعقارب والصراصير والجذارين وعلى إثر ذلك بدأت أرفف الشنانير (المتعبة) وأرفف الشنانير (المحاصرة) وأرفف الشنانير (المشتتة) في شتى أنحاء العالم وأرفف الشنانير (المطاردة) في كل العواصم العربية وفي المهجر بالعودة إلى أرض الوطن على أمل أن تلحق بها باقي أرفف الشنانير الأخرى المنتشرة في كافة أنحاء العالم وبدأت هذه الأرفف من طيور الشنانير العائدة تجدد أعشاشها القديمة وتبني لها أعشاشاً جديدة فوق أرض الوطن في إنتظار العودة الكاملة لبقية طيور الشنانير في المهجر وفي الشتات.