(السيليدور) هو إسم الشركة التي عمّرت ما خرّبته الحرب الأخيرة في لبنان لهذا فقد أعطت إسمها إلى مركز بيروت بعد أن حدثته وحافظت على أصالته فأصبح فيه القديم لكن بثوب جديد وفيه الساحات والشوارع الواسعة المفروشة على الجانبين بالمقاهي والمطاعم ومن الجدير بالذكر أن مباريات كأس العالم في كرة القدم في ذلك الوقت كانت منتشرة على شاشات التلفزة فكنت تسمع بيروت وهي تصيح عندما يسجل العرب أحد الأهداف الكروية وكأن شيئاً لم يكن فبيروت لا تسأل عن الماضي وهي بنت الحاضر دوماً هكذا علمتها الحياة.