
نذر نفسه للتعليم من صغره، فأسس أكبر صرح تعليمي في الأردن في زمنه وهي الكلية العلمية الإسلامية في جبل عمان، حتى أصبح دخول هذه المدرسة أمنية لكل طالب أو معلم على حدٍّ سواء. وكان جميع من هم في الكلية أو خارجها يتمنون منه ولو نظرة أو كلمة أو ابتسامة ومن ثم موافقة، لكنهم أقالوه فجأة فلم يزره في بيته أحد من المُطبّلين والمُزمّرين فعزّت عليه نفسه ولم يقم بزيارة المدرسة التي أفنى عمره في تأسيسها حياً، لكنه طلب من ذويه أن يزورها بعد موته.
