
إستمعت إلى المطرب الكبير محمد إسكندر مطرب الشباب والشابات وهو يغني للناس أغنيته المشهورة (قولي بحبني) المحببة إلى نفوس الشباب والشابات في هذه الأيام وإذا به سيقاتل كل الناس الذين لا يعجبونه أو الذين يثيرون عصبيته ولكن عن طريق محبوبته لا بنفسه كما هي العادة وذلك بتحريضها على أن تكون جريئة وتعلن على الملأ أنها تحبه لا بل تموت في حبه ليغيظ بحبها حساده ونسي هذا المطرب الكبير أن الأصل في الأشياء أن يُعلن هو حبه لها وليس العكس.

وفجأة يتحمس هذا المطرب العظيم ويعلن لمحبوبته بأنه مُسلح ويملك مسدساً في جيبه ولن يتردد أبداً بتفريغه في رأس كل من يعطي محبوبته ولو وردة ويتعهد بحمايتها من اليوم فصاعداً وعليه فلا داعي لوجود الشرطة وقوات الأمن إذن لكنني أريد أن أسأل مطربنا العزيز هذا:أين كان مسدسه عندما استباح العدو الصهيوني أرضنا العربية في السنوات الماضية؟فهل أظهره أم أخفاه في ذلك الوقت؟.

ثم يهدد كل من ينظر لمحبوبته بغض النظر عن طبيعة هذه النظرة بأنه لن يكتفي بقلع عينه فقط كما تطلب المطربة (أمل شبلي) وهي تغني أغنيتها المشهورة (السلك الأحمر) (والغريب في الموضوع أن هناك من يعتبر هذه الأغنية أغنية وطنية تطرب الآذان) بل سيقتله بمسدسه لماذا سيقتله؟كي يُيتّم عياله يا للفظاعة أيعلم الأخ المطرب شيئاً عن الأضرار النفسية والمادية والمعنوية التي سيسببها للمجتمع لو حصل مثل هذا القتل العمد الذي سيقوم به ضارباً عرض الحائط بكل الأديان والشرائع والقيم والأخلاق التي تربينا عليها منذ القدم.
