
بينما نحن في انتظار ختم جوازات سفرنا من نقطة حدود المصنع اللبنانية لنتجه بعدها إلى الجمهورية العربية السورية اقتربت من مكان تجمعنا (متسولة) تتحدث اللهجة البنانية وكانت ترتدي لباس ضيق وحجاب على الرأس أضيق وما أن رأتنا مجتمعين حتى تقدمت نحونا وعندما وصلتنا طلبت منا مبلغاً من المال بلغة الأمر لا بلغة التسول وعلى الرغم من ذلك فقد أخرج أحدنا من جيبه 100 ليرة لبنانية وأعطاها لها فما كان منها إلا أن رفضت عطائه هذا وأعادتها له دون أن تقول له حتى كلمة شكراً.
