يقولون أن (الكافر) هو من يُؤثر ذاته على كل نفس غير نفسه ويبني حياته على موت الآخرين وغناه على فقرهم ومجده على أنقاضهم وأَمنه على خوفهم بينما (المؤمن) هو من يُؤثر غيره على نفسه تماماً كما يفعل ملوكنا ورؤساؤنا العرب عندما يمرضون فهم عندما يصابون في أجسامهم (حتى ولو بالزكام) يتركون أطباء ومستشفيات بلادهم لأهلها ويذهبون إلى خارج بلدانهم لتلقي العلاج هناك فهم بذلك يؤثرون مواطنيهم على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة.