فرح الضعفاء من الناس لهذا التحويل الرباني واعتبروه أول نصر لهم على الأقوياء في هذه الدنيا أما الأقوياء من الناس فأذعنوا للأمر الواقع لكنهم طلبوا أن يكون لهم الحق في اختيار الحيوان الذي سيُحوّلون إليه فعلم الله ما في قلوبهم وكي يحبط الله أعمالهم جعل هذا الشرط للجميع وليس للأقوياء فقط فكان لزاماً على كل شخص سواء أكان شخصاً قوياً أو ضعيفاً أَن يختار حيوانه المفضل الذي يرغب بالتحويل إليه بشرط أن يبين السبب الذي جعله أن يختار هذا الحيوان فإذا كان هذا السبب مقنعاً استجاب الله إلى طلبه وإلا فقد أخفق في هذا الاختيار.