
خرجت من الزنزانة بحالة جسدية منهكة ومتعبة وبحالة نفسية محبطة صامت لا أتكلم ولا أرد على من يسألني وأشعر بالخزي والعار مما حدث معي وكان في رأسي مليون سؤال وسؤال كل سؤال منها يبحث عن إجابة فما أصعب الظلم الذي لا تعرف مصدره ولا تستطيع إزالته!وعندما رآني ولدي على هذه الصورة قال:لقد أصبت يا والدي بالجفاف فوجهك يبدو شاحباً وشفتاك ملتصقتان معاً ويظهر الجفاف عليهما لم لا تشرب الماء على الأقل؟فالله لا يكلف نفساً إلا وسعها.
