طلاب كنت قد درستهم ولا زلت في ذاكرتهم
أنت شخصية قديرة ومؤثرة
العلم وحده لا يكفي لإنشاء جيل واعي
السلام عليكم أستاذي العزيز، لفتت انتباهي مدونتك الغنية بأنواع التجارب الحياتية التي خضتها، وبصدمة بالغة تناولت فيه حلقات تجربتك مع “المرض اللي ما يتسماش”. أتمنى من الله ان يلهمك الصمود، وأن تقهره إن شاء الله. العلم وحده لا يكفي لإنشاء جيل واعي؛ دون تجارب حياتية تفتح طاقات التفكير والتفكر في عقول الطلاب، هذا ما أوقفت الحصص مراراً لأجله، حيث سردت لنا عدة أمثلة حياتية بقيت في عقولنا لا نتذكرها الا بصوتك. في قصص الخيال العلمي يتخوف الإنسان من ان يحل الروبوت مكانه على هذه الارض، لن يتمكن أبداً الروبوت من قهر الإنسان ان كان يتلقى بيانات ويحللها للحصول على معلومات دقيقة فقط لكن تبلغ القصص حبكتها اذا زود هذا الروبوت فقط بحرية الإرادة وأن يفعل ما يريد. رحم الله التعليم الذي كان يخرج بشراً يتفكرون، واصبح يخرج روبوتات ينسخون ويلصقون ولا يفقهون.
Naser Afghani
طُـلاّب درستهم ولا زلت في ذاكرتهم
علمتني طريقة حياة
أستاذ جميل الله يبارك فيك، ياأحسن أستاذ بالدنيا، والله ما عمري نسيتتك او نسيت كل الحكم اللي علمتني إياها، أنت مش بس علمتني رياضيات، أنت علمتني طريقة حياه.
Dima Zaza
طُـلاّب درستهم ولا زلت في ذاكرتهم
جَعَلْتَنَي أدمن كتابتك الدافئة
الله يشفيك أستاذي، ومُربي صفّي، بعد أن جعلتني أدمن على كتابتك الدافئة، مثل ما هي ابتسامتك.
لم تكن مجرّد مُدرّس لمادة الرياضيات فحسب
أستاذي الفاضل، هي الأيام تمضي مُسرعة، يمّر فيها على ذاكرتنا خلالها أشخاص كُثر، كثير منهم من يُحفظ في الذاكرة بشكل مؤقّت، وعدد قليل جدّا ما يرسخ بالذاكرة كشجرة زيتون، لا تُزحزحها قوّة ولا ريح، أكاد أجزم قطعاً، أنه لا يوجد تلميذ تتلمذ على يديكم، إلاّ ويُكِنّ لكم احتراماً شديداً، وشكراً جزيلاً، على عُمر أفنيتموه في تخريج أجيال تلو أجيال، كان لي الفخر أن تكون أستاذي لمدّة 4 سنوات، أي منذ أن انتقلت الى مدارس الكليّة العلميّة الإسلامية.
لم تكن مجرّد مُدرّس لمادة الرياضيات فحسب، بل ومربيًّا فاضلاً، أذكر جيداً، ذاك المثال الذي كُنت تضربه لنا عن عنجهيّة العرب الجاهلية،”واحد كان شايف حاله، وكان يقول: يا أرض اشتدي، ما عليك قدّي، كان يحط رجله على باب الزقاق، ويمنع المارّة من الدخول والخروج، متى أراد، وفي يوم من الأيام، أجى واحد ما بسوا قشرة بصلة، قطع له رجله ومرّ”،ما زلنا عنجهيين الى يومنا هذا، فقد حرقنا الشام وياسمينها بعنجيتهنا الجاهليّة.
كم كان تمرين المُراجعة الصباحيّ، الذي كانت تخطّه أناملكم، والذي كان غالباً لا يتجاوز الخمس دقائق، منشطّاً ومحفزّاً قويّاً على التفكير، ومُساهماً في بناء فكر، ما زلنا نستخدمه يوميّاً في حل مشاكلنا الحياتيّة. أخبرني والدي قبل عامين تقريباً، في حديث سريع، نسيت عنوانه الرئيس اليوم حيث قال:”اللي ما بعرف رياضيات، مش ممكن يكون يعرف أو يفهم إشي بالدنيا”، حينها تكّونت صورتكم أمامي بشكل تلقائي، نعم، لقد تعلمت منكم: أن الرياضيات أكبر من ضرب أو جمع عددين. أسأل الرب أن تتجاوزوا هذه المحنّة، وأدعو الله لكم بالشفاء العاجل.
طُـلاّب درستهم ولا زلت في ذاكرتهم
أكثر من 400،000 متابع على مدونتك

أستاذي العزيز جميل عبود، بعد أن اكتشفت أول البارحة مدونتك. وقرأت قصة معركتك مع السرطان، أريدك أن تعلم أن قلبي معك، وأنك موجود دائماً في دعواتي وصلواتي، لقد لفت انتباهي، أن لديك أكثر من 400،000 متابع على مدونتك. مما أكّد لي أكثر، من أن قصة كفاحك، وطريقة تعاملك مع الموقف، ألهمت الكثير من الناس إلى أن يتابعوك. وأنا واحد منهم. أستاذي العزيز، أتمنى لك الشفاء العاجل، الذي أنا متأكد منه. ومتأكد من أنه سيحدث في يوم من الأيام القادمة إن شاء الله. أستاذي، أنا جاهز لتقديم أيّ شيء تحتاجه خلال رحلة شفائك هذه. كما وأطلب من الله أن يخليك لنا أستاذي.
Majd Faraj
طُـلاّب درستهم ولا زلت في ذاكرتهم
تشرّفت بأن أكون تلميذاً عندك
وأنا أيضاً تشرفت بأن أكون تلميذاً للأستاذ جميل عبود في ثانوية عبدالله السالم دوام ثاني سنة 1979.
Faidy Ftaiha
طُـلاّب درستهم ولا زلت في ذاكرتهم