
السيد جميل عبود، كنت قد قابلته وأخذت منه سيرته المرضية في مركز الحسين للسرطان قبل أسبوعين تقريباً، وبعد أن انتهينا، أخبرني عن مدونته التي يكتب فيها عن مرضه، وتجربته مع سرطان الرئة منذ بداية اكتشافه لهذا الورم، مروراً بمراحل علاجه المختلفة، وزياراته المتكررة للمركز. في اليوم الذي أخبرني فيه عن هذه المدونة، سهرتُ ليلا أتصفحها، وأتأمل فيها، فوجدته شخص جميل من الداخل، وبالفعل كان له من إسمه نصيب، وإيمانه بالله عزّ وجلّ كبير جداً، وأمله يعطيني القوة والتشجيع، لأجتهد في دراستي أكثر، وأكون طبيبة في المستقبل، أساعد الناس على تحمل أوجاعهم، وأكون أحد أسباب التخفيف عن مصابهم بعد إذن الله، أما مدونته فلم أستطع مشاركتها لأنني لم أطلب إذنه.

الله يشفيه
إعجابإعجاب