الإثنين 8/8/2016: (الجلسة الثانية من الجرعة الأولى)

جلسة الأمس أزالت كل الرعب والوهم الذي انتظرته من العلاج الكيماوي، لا بل أصبح هذا العلاج بعدها أسهل من أن أجد موقفاً للسيارة التي ستنقلني إلى المركز، وأسهل بكثير من إيجاد موضع لترسو به إبرة العلاج الكيماوي في يدي، بعد أن امتلأت يداي وساعداي حتى الكوعين. المهم أن جلسة اليوم بدأت بحدود الساعة الرابعة عصراً واستمرت حوالي الساعة تقريباً، أي أنها أسرع من سابقتها. ومن طريف القول أن جاري الأيمن كان شخصاً كبيراً في السن يجلس وحيداً دون مرافق، فلفت انتباهي، وبعد أن تجاذبت معه أطراف الحديث تبين لي أنه كان طبيب أطفال، لكنه اليوم متقاعد، ولما سألته لم قَدِم وحيداً دون مرافق، ضحك وقال:
