الأربعاء 13/7/2016

في تمام الساعة الثامنة صباحاً ذهبنا إلى مختبرات ميدلاب المجاورة لبيتنا لعمل فحص وظائف الكلى كما طلبنا من الفنية المسؤولة الاستعجال بالنتائج وهذا ما قامت به مشكورة حيث استلمنا هذه النتائج بحلول الظهر لنتمكن بعدها من الذهاب لقسم الأشعة بمستشفى ابن الهيثم. وصلنا المستشفى ودخلنا بعد انتظار بسيط غرفة التصوير الطبقي وبعد أن شرح لنا الكادر الموجود التعليمات الضرورية خرجوا من الغرفة وتواصلوا معي عن طريق السماعات الداخلية. بعد الانتهاء من الصورة أبلغنا الفني أن التقرير سيظهر مساءً وبالإمكان مراجعة إدارة المختبر لاستلامه.
حتى هذا المساء بدا كل شيء عادي، حتى أننا ذهبنا لحضور حفل زفاف ابنة صديقنا مع بهاء وعدنا إلى البيت لتناول العشاء.
الخميس 14/7/2016

“عندك ورم! لكننا لا نعرف إن كان هذا الورم حميداً أم خبيثاً. سنذهب إلى المستشفى بعد قليل لزيارة الطبيب” هذا ما قالته لي زوجتي وبيدها ملف طبي كامل بعد أن ذهبت مع ابني ضياء لإحضار التقارير وصور الأشعة من مستشفى ابن الهيثم والتي عرضاها على صديقة زوجتي الطبيبة قبل أن يعرضاها على الطبيب. فوضحت لها صديقتها الطبيبة على انفراد ما بداخل هذه التقارير والصور لكن زوجتي تمكنت من كتمان الخبر عني وعن أولادها. أما أنا فحتى تلك اللحظة لم أشعر حينها بأي قلق إذ تهيّأ لي أنه ورم عادي وسرعان ما يزول. ذهبنا بعد ذلك إلى المستشفى الإسلامي لزيارة الطبيب ومراجعة هذه التقارير معه.

لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..
له الملك .. و له الحمد و هو على كل شيء قدير ..
الحمد لله الذي لا إله إلا هو .. و هو للحمد أهل .. و هو على كل شيء قدير ..
و سبحان الله .. و لا إله إلا الله .. و الله أكبر .. و لا حول و لا قوة إلا بالله ..
إعجابإعجاب