شعب الدرجة

يبدأ هذا الشعب يتكون من جبال قرية (فرخة) ويمر من (خربة فقيس) ثم يمر من (الدرجة) ليصب في (وادي الشاعر) أخيراً عند نهاية (السحيلة) وبداية (الصفوف) وهذا الشعب كان في الماضي مقياساً لكمية الأمطار التي كانت قد هطلت أثناء الليل فكنا مجرد ما نصحوا من النوم صباحاً ننظر إلى هذا الشعب لنرى كمية المياه الجارية فيه وعلى ضوء كمية المياه المتدفقة منه نأخذ فكرة عن وادي الشاعر فإذا كانت كمية المياه التي تجري فيه قليلة فهذا يعني أن وادي الشاعر يمكن قطعه وهذا يعني أنه بإمكاننا الذهاب إلى المدرسة في ذلك اليوم أما إذا كانت هذه الكمية كبيرة فهذا يعني أن وادي الشاعر (مانع) ولا يمكن قطعه وعليه يكون مثل هذا اليوم عطلة رسمية لنا ولا نحاسب على الغياب.
شعب عين عادي

يبدأ هذا الشعب من جبل راس الطف من أراضي سلفيت ويمر في خلة سعد ثم يمر من عين عادي ويلتقي مع شعب الدرجة قبل أن يصب في وادي الشاعر وهذا الشعب غير ظاهر للعيان مما كان يعطيه أهمية كبرى عند نساء القرية من جهة ومن جهة أخرى كان يوجد بهذا الشعب بركة تبقى مملوئة بالماء حتى بعد توقف جريان الماء فيه وتسمى جهير لهذا كانت نساء القرية يأخذن أولادهن الصغار وغسيلهن في الصباح ويشعلن النار بالقرب من الجهير ويقمن بتسخين الماء على الحطب بعد جمعه ومنه يغسلن ويحممن أولادهن وبعد أن يجف الغسيل يحملنه ويعدن به إلى القرية في المساء.
شعب الموس
