
البنت بعد أن تتزوج وتخرج من بيت والدها وتدخل بيت زوجها تبدأ بتذكر ماضيها بأبعاده الرأسية والأفقية وتنسى نفسها وتأخذ بالتفاخر والتباهي بنسبها وحسبها أمام زوجها وأهله مهما كان أصلها ومهما كان فصلها حتى ولو كان كان نسبها متواضعاً وتنسى أن زوجها وأهله يعرفون عنها وعن أهلها أكثر منها بكثير قبل أن يخطبوها زوجة لإبنهم فلا داعي كلما دق الكوز في الجرة أن تتبجح بحسبها ونسبها أمامهم وتشطح بعيداً في خيالها الواسع وتنسى أَن الحسب والنسب هو من عند الله ولا دخل لأحد فيه فهي تعلم أو لا تعلم لست أدري أنها وجدت على هذه الأرض ولم يستشرها أحد لأي أب أو أم تريد أن تنتسب؟.
