
كنت في الصف الرابع الإبتدائي في مدرسة خربة قيس الإبتدائية سنة 1960 وكان يدرسنا في ذلك الوقت الأستاذ المرحوم (ماجد الجيعان) من بلدة بلاطة التي تقع بالقرب من مدينة نابلس وكان يسكن في بيتنا في ذلك الوقت وعندما شارفت السنة الدراسية على الإنتهاء طلب مني أستاذي كتابي المدرسي كي يضع منه إمتحان آخر السنة للطلاب وكنت أحتفظ بكتبي في كرتونة دون ترتيب أو نظام وفي الحال ذهبت إلى هذه الكرتونة وبحثت له عن الكتاب المطلوب وأعطيته إياه دون أن أفتحه أو أعرف ما بداخله وشكرني الأستاذ وغادرت غرفته في الحال.
