
هبة، طالبة في إحدى كليات الجامعة الأردنية في مدينة عمان، تسكن بالقرب من المدخل الشمالي ويفصل هذه الجامعة عن سكنها شارع فقط، فهي لم تعاني مثل غيرها من الطلاب من (الشحططة) في الباصات العامة، ولم تعاني من الانتظار الممل في مواقف السرفيس، ولم تجرب مطاردة التكاسي الصفراء كي تصيد إحداها. لكنها بالمقابل كان عليها أن تحمل في يدها شمسية في الأيام الماطرة كي تحميها من حبات المطر في رحلة الذهاب والإياب إلى الجامعة.
