وبعد تقبل عزاء والدها في دولة الكويت رأت هبة وأمها أن تكمل الرحلة وتحضر إلى عمان لرؤية باقي الأقارب في عمان بعد أن أصبحت تملك إرادتها ولها أن تذهب إلى أي مكان في هذا العالم ترغب في الوصول إليه وذلك بعد أن تخلصت من عبودية وثيقتها المقدسة وعندما حضرت هبة وأمها إلى عمان سألت عنا واستطاعت الوصول إلى بيتنا ووصلتنا في الوقت الذي كنا نحضر فيه أنفسنا لزيارة فلسطين وعندما علمت هبة بذلك لم تصدق نفسها فكانت كطفل فقد أمه وسمع بوجودها فجأة لكن في مكان بعيد.