الحدود بين الجزائر والمغرب والحدود بين هولندا وبلجيكا
وفي أثناء تلك الرحلة وقبل أن تحط الطائرة على أرض مطار الكويت عادت الأم بذاكرتها إلى الوراء سنين ليست كثيرة عندما كانت فلسطينية الوثيقة وتخيلت نفسها وهي تمسك بوثيقتها المباركة وتطلب من حراس الحدود العربية الدخول إلى أراضيهم لزيارة الأقارب والأصدقاء وبسرعة طردت لا بل طاردت هذه الأفكار من مخيلتها وهي تخاطب نفسها وتقول: جزى الله أستراليا والأستراليين خيراً على ما فعلوه معي ومع غيري من المظلومين فقد أرجعوا لي هويتي الفلسطينية بعد أن سحبها مني العرب وأعطوني بدلاً منها وثيقة لا يعترف بها أحد حتى من أصدرها.