
ومن شدة حب الحكام العرب بالفلسطينيين وأولادهم وأحفادهم الذين حلوا ضيوفاً على بلدانهم قاموا بصرف وثائق سفر صنعت خصيصاً لهم سموها وثائق سفر فلسطينية (ما عدا الأردن) وهذه الوثائق لا تصلح للسفر ولكنها تصلح فقط لزيارة القبور والمقابر زد على ذلك أن هذه الوثائق المقدسة التي كانوا قد استحدثوها لهم خصيصاً لا تسمن ولا تغني من جوع ولا حتى تفي بغرض السفر الذي وجدت من أجله بل عملت هذه الوثائق على حبسهم في مخيماتهم لا أكثر ولا أقل.
