وما أن سمعت حكومة أستراليا صراخهم رغم بعدها الجغرافي والتاريخي والديني عنهم حتى أسرعت لاستغاثتهم!وعلى الفور أوعزت لسفيرها في اليونان بالتدخل لإنقاذ أهل الوثيقة الفلسطينية (المحاصرين) في الكويت وقام هذا السفير من اليونان بتوجيه دعوة رسمية إلى إلى كل من يستطيع منهم الحضور لمقابلته لكن حكومة الكويت لم تسمح لأحد منهم بالمغادرة لتلبية دعوة السفير فجاء بنفسه إليهم وأخذ طلباتهم ووعدهم خيراً وبعد بضعة أيام وصلت الموافقة على إستضافتهم في أستراليا لضرورات إنسانية وهنا لا يسعني إلا أن أقول: ما أعظم هذه الكلمات عندما تخرج من أفواه الكفار وتغيب عن أفواه الذين يحاولون أن يقنعونا ليل نهار بأنهم خير أمة أخرجت للناس وبأنهم أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة.