ومن هناك ركبنا الباص إلى مدينة أريحا وقبل أن تكمل هبة حديثها عن اليهود ومعاملتهم لها وجدت نفسها في المعابر الفلسطينية وعندما رأت العلم الفلسطيني يرفرف في مدينة أريحا بدأت في تصويره وهي تبكي وتقول: وأخيراً رأيت علم بلادي وهو يرفرف على أرض الواقع وعندما نزلت من الباص في إستراحة أريحا وإستقبلتها الشرطة الفلسطينية قائلين لها: الحمد لله على سلامتك أهلاً وسهلاً بك في وطنك فلسطين فلم تتمالك نفسها وأخذت تصورهم واحداً واحداً وتقول: أنا لست مصدقاً لنفسي أنني الآن أعيش في بلدي فلسطين.