إعتقد الضعفاء من الناس بأن الأقوياء منهم لن يقبلوا بهذا التحويل الذي طالب به المستضعفين حلاً لمشكلتهم بعد أن امتلك الأقوياء الدنيا ومن عليها لكن الأقوياء خيبوا أمل الضعفاء منهم فكانوا أكثر فرحاً لأن القوي في العادة أقدر من الضعيف في اقتناص الفرص المتاحة بعد أن وجدوا في هذا التحويل فرصتهم الأخيرة في الدنيا والتي لن تعوض في أن يمدوا نفوذهم على الضعفاء منهم حتى ولو أصبحوا حيواناتاً مثلهم قبل أَن يودعوا الدنيا بمن فيها بدلاً من أن يخرجوا منها نادمين على ما فعلوا.