يذكر لنا التاريخ من جملة ما يذكر أن  الزعيم الألماني هتلر كان قد لبّى دعوة له من الجالية العربية التي كانت تقيم في ألمانيا آنذاك ليشرب معهم فنجاناً من الشاي وعندما حضر هتلر إلى مجلس الجالية العربية في برلين أرادوا أن يزيدوا في إحترامه أكثر فقرروا أن يقدموا له المكسرات بأنواعها المختلفة مع فنجان الشاي وكان من ضمن هذه المكسرات التي كانوا قد قدموها للزعيم هتلر بذور البطيخ والقرع والكوسا المحمصة.

وما أن وجد هتلر هذه البذور أمامه حتى مد يده وتناول حبة منها وقام بوضعها في فمه وأطبق عليها فكيه وبدأ في قضمها تمهيداً لبلعها وبعد أن بلعها بقشرها كاد أن يختنق بها وفي الحال أحضروا له كأساً من الماء وبعد أن شربها تحسن وضعه ولم يجرؤ بعدها على تكرار مثل هذه التجربة مرة أخرى فتبرع أحد الجالسين العرب معه وقام بتعليمه على طريقة أكل مثل هذه البذور وبعد أن انتهى الرجل العربي من تعليمه ضحك هتلر وقال:أيجد العرب وقتاً لأكل هذه البذور؟ثم نهض من مكانه وضرب كفاً بكف وقال:الآن عرفت لماذا كان قد انتهى مجد العرب؟.

من كل بستان زهرة