تحمست الجارة وسألت أم المعارك فقالت:برأيك يا جارتنا العزيزة وحسب ما عندك من معلومات وفيرة لأنك زوجة لأبي المعارك الشهير الذي استطاع أن يحرك العالم بأسره فكان هتلر العرب في القرن الحادي والعشرين فمَن هم برأيك أكثر المستفيدين من معركة أم المعارك؟فأجابت أم المعارك:بدّك الصحيح يا جارتنا ولاّ إبن عمه الصحيح أن أختي أم صلال المتزوجة من رجل قطري الجنسية كما تعلمين هي التي كانت قد استفادت أكثر الكل من بين أخواتي مجتمعات.
فهي التي كانت قد أجّرت جزءاً من بيتها ليكون مقراً لقيادة الأغراب واشترى لها زوجها محطة تلفزيونية عصرية وتمكن من إغراء المذيعين والمذيعات من كل الدول العربية ليعملوا فيها فجعلت هذه المحطة من أختي أَم صلال وزوجها وأولادها أسرة ديموقراطية في أعين الكثيرين من الناس فأعجبت أختي أَم صلال الدول الغربية بديمقراطيتها وأخافت دول الشرق الأوسط بسلاطة لسانها فاستحقت منصب رئاسة لجان إصلاح دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وبعد أن نجحت في مهمتها تلك جعلوها لاعباً رئيساً في الشرق الأوسط.