
بدأ الناس ينتظرون هذا التحويل على أحر من الجمر ليس حباً في التغيير فقط بل ليروا بأم أعينهم من هو الأقرب إلى الله تعالى قويهم أم ضعيفهم؟وإذ بالمُنادي يُنادي بأعلى صوته:هلمّوا أيّها الفلسطينيون كلنا آذان صاغية لكم فأنتم أول من نشر الوعي القومي بين العرب والمسلمين وأول من نبههم إلى وجود الخطر الصهيوني الذي سيلحق بهم إلى الأبد فرح البعض واحتج البعض الآخر قائلين:لماذا الفلسطينيون أولاً؟.

قال لهم المنادي:اختار الله الفلسطينيين أولا لأنهم آخر الشعوب المحتلة على وجه هذه البسيطة ولأن ما عانوه في نكبتهم ونكستهم من قتل وتشريد من قبل عدوهم وما تجرعوه من ظلم ذوي القربى وما لاقوه من تجاهل ونسيان من المجتمع الدولي جعلهم أول المتكلمين فاقتنع أغلب من احتج منهم لكن واحداً منهم زاد من احتجاجه وقال:لكن الفلسطينيين يا مولاي فيهم من الأقوياء ما يفوق غيرهم من الشعوب الأخرى فلماذا تختارهم قبلنا؟!.
