
لم يتحمل طائر الشنار البلدي ما سمعه ممن سبقه من طيور الشنانير فقال بشئ من الغضب والعصبية: أنا لن أنتظر قدوم الجمل العربي حتى وإن كان هذا الجمل قد وعدنا بالمساعدة على قتال الصقور التي بدأت تحتل جزءاً من أرضنا يا هذا فليشحذ كل شنار منكم منقاره ويدافع به عن نفسه أولاً ثم يدافع عن غيره ثانياً ولتعلموا أيها الشنانير جيداً (إن كنتم لا تعلموا) بأن جلودكم لن تُحكها إلا أظافركم.
