
في أمريكا ومعها أوروبا كان يستعبد الإنسان أخاه الإنسان ليقوم عنه بعمل زراعي أو صناعي. أما عند العرب فيستعبد الإنسان أخاه الإنسان ليقوم بالأعمال المنزلية التي من المفروض أن تقوم بها زوجاتهم، وقد تدخل تحتها رعاية الأغنام والجمال، فلا أرض عندهم ليزرعوها، ولا مصانع يمتلكوها تحتاج إلى أيدي عاملة لتشغيلها، ومع هذا فإن عدد العبيد عند العرب يفوق عددهم في أمريكا وأوروبا معاً.

والعرب عادة ما يحبون استعباد الرجال على النساء، ويقومون بقهرهم ودمجهم بأسرهم ليعيشوا معهم في بيوتهم ومع زوجاتهم وبناتهم، ليقوموا بكل ما تقوم به النساء من طبخ وكنس وأعمال منزلية عادية، ليقولوا بعدها أنهم يدللون نسائهم لكنهم يشترطون على عبيدهم أن يكونوا (مخصيين) إما طوعاً أو كرهاً. ومن العبيد من كان يتبرع من تلقاء نفسه بالتنازل عن أعضائه التناسلية ارضاءً لسيده ومن كان منهم يمتنع عن أداء هذا العمل البطولي فسيقوم سيده بخصيه بالقوة كي يأمن منه على حريمه.
