
في صباح اليوم التالي التقينا ثانية في الفندق وحاول الدليل أن يذيب ما علق بيننا يوم أمس من خلاف فقال: سنأخذكم إلى منطقة الروشة ونحن في طريقنا لمغادرة بيروت إلى الأردن وأخذ يشرح لنا عن الأماكن الهامة التي نمر بها أولاً بأول لكن المعارضة لم تليّن من موقفها وأخرج أحدهم كاميرة فيديو وطاف على الركاب واحداً واحداً يسألهم عن معاملة الدليل والرحلة والشركة بالصوت والصورة كي يهدي هذا الشريط إلى مدير الشركة في عمان.
