
ما مررت به من أحداث كبيرة وسريعة ومفاجئة في غير موعدها جعلتني أفارق هموم الطلاب غالباً وأتحد مع الملائكة أحياناً فلم أسلك سلوكاً خاطئاً كغيري من الطلبة ولم أعش حياتي الجامعية كما يعيشها الطلبة العاديون فالطلبة الجامعيون عادة ما يعيشون حياتهم الجامعية بطولها وعرضها وكما يجب أن تكون لأن هذه الأيام لن تعود فالطالب له هدف واحد هو النجاح في دراسته فقط وبعدها هو حر في حياته الأخرى أما أنا فقد أصبح النجاح عندي في المرتبة الثالثة بعد إعالة نفسي وأهلي.
